نجا من الموت المحقق في غارةٍ جوية خلال الحرب العالمية الأولى. فكانت علامةً فارقةً في حياته.
وما أن وصل الى الحكم حتى عمل على تطبيق ما آمن به.
خاصةً تجسيد تفوق الجنس الآري على باقي شعوب الأرض
أدولف هتلر
قاد هتلر الحزب القومي الاشتراكي العمالي الألماني الذي عرف لاحقاً باسم الحزب النازي. منذ عام ألفٍ وتسعمائةٍ وواحدٍ وعشرين.
وكان عمره وقتها اثنين وثلاثين عاماً. فاستخدم مهاراته التنظيمية لتطوير الحزب. ورفع شعارات تدعو الألمان
الى التوحد في أمةٍ واحدة. ونظم جيشاً خاصاً سماه جنود العاصفة.
نفذ حزبه محاولةً فاشلةً للانقلاب على السلطة في نوفمبر عام ألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثةٍ وعشرين.
فحكم على هتلر بالسجن ومكث في السجن أشهراً قليلة ثم تم العفو عنه
سطوع نجمه بدأ عام ألفٍ وتسعمائةٍ وثمانيةٍ وعشرين حينما حقق حزبه نتائج جيدة في الانتخابات البرلمانية الالمانية
مكنته من تشكيل أغلبيةٍ في مجلس النواب. لينتخب عام 1930 مستشاراً لألمانيا.

في أغسطس من عام ألفٍ وتسعمائةٍ وأربعةٍ وثلاثين توفي الرئيس الألماني هندن بارد
ليحل هتلر رئيساً ألمانيا ومستشاراً لها فيما عرف بعهد الرايخ الثالث.
لم يكمل هتلر عامه الثالث في السلطة حتى انطلق في غزواته الخارجية بدءاً من ارسال قواتٍ منطقة الرَين ثم اجتياح النمسا. ومن بعدها تشيكو سوفاكيا. ومن ثم شكل محوراً مع اليابان وايطاليا في مواجهة التحالف الفرنسي البريطاني الأمريكي السوفيتي. زادت أطماع هتلر التوسعية ليغزو بولندا عام تسعةٍ وثلاثين. هو ما اعتبر سبباً كافياً لأن يعلن الحلفاء الحرب على ألمانيا. في بدايات الحرب حقق الألمان انتصاراتٍ كبرى في أوروبا. وشنوا عمليةً عسكريةً للسيطرة على الاتحاد السوفيتي. لكن معركة السالينجراد في أغسطس عام ألفٍ وتسعمائةٍ واثنين وأربعين مثلت نقطة تحولٍ كبرى في مجريات الحرب. اذ انتهت بخسارة الجيش الالماني في فبراير عام ألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثةٍ وأربعين. كما لحقت بالألمان خسارةٌ أخرى في معركة العلمين في مصر في النصف الثاني من عام ألفٍ وتسعمائةٍ واثنين وأربعين. بعدها توالت الانكسارات حتى نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا واسقاط برلين.
ليسدل الستار على حياة شخصيةً ارتبطت بمشاهد القتل والدمار.
تكثر الروايات حول نهاية هتلر . فعند اقتحام مقر اقامته بعد سقوط برلين لم يتم الكشف عن جثمانه
بينما هناك من يقول أنه هرب الى الارجنتين بطائرة خاصة