السيدة الاولى
صاحبة السمعة السيئة واشارات الاستفهام الكثيرة حول دورها الفعلي في نظام البعث الحاكم الحالي لسوريا
أحد أبرز المستفيدين مادياً من الأحداث السورية ، شملتها العقوبات الأميركية على نظام زوجها الأسد،
أسماء فواز الأخرس ، زوجة بشار الأسد رئيس النظام السوري الحالي
تنحدرُ من مدينة حمص السورية .ولدت في لندن عام 1975 ، عقد زواجها في عام 2000 من بشار الأسد
العائلة والنشأة:
والدها طبيب القلب السوري فواز الأخرس ، ولِدت وترعرعت ودرست في إحدى مدارس لندن ، عملت في
عدد من المصارف ونالت شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من لندن
تتقنُ اللغة العربية والانكليزية والفرنسية ، وتتبنى العمل على عدة برامج لتدعيم الجهود لتفعيل دور الشباب اضافةً إلى متابعتها ومشاركتها في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في سوريا
سيدة القمع الأولى – أسماء الأسد
تبينَ أن أسماء هي الزوجة الجديرة بدكتاتور سوريا
ومع أنها من عائلة حمصية لم تمنعها اصولها ان تشهد تدمير المدينة من دون أن يرِف لها جفن
وخذلت بذلك من كانوا يعتقدون أن ارتباطها بالأسد قد يخففُ من وحشية النظام على المدينة
في عام ٢٠١٨ أعلنت الرئاسة السورية اصابة أسماء بسرطان الثدي وانها تتابع علاجها الكيميائي في إحدى المستشفيات العسكرية في دمشق ثم تم الاعلان عن شفائها الكامل بعد أقل من عام !
رافق عودتها إلى العمل توسع ملحوظ في أنشطة “منظمتها” التي تقدم نفسها للمانحين الدوليين كشريك رئيسي
في اعادة إعمار سوريا المدمرة وبوضع أسماء مهاراتها في خدمة طموحاتها التجارية
فجعلت أحد أقاربها يسيطرُ من خلال شركة “تكامل” على قطاع البطاقات الذكية قبل
أن يتم توزيعها هذا العام في بلدٍ يعيش ٨٣% من سكانه رسمياً تحت خط الفقر .
النجاح الاقتصادي الذي حققته أسماء الأسد لم يخلو من منغصاتٍ حيثُ استهدفتها العقوبات الأميركية واعتبرتها من ابرز المستفيدين من الاحداث السورية وانها كزوجها شريكُُ في قمع و سرقة الشعب السوري
من بداية الثورة السورية في 2011 حتى يومنا الحاضر
هل تعتقدُ أن أسماء الأسد شريك بجرائم بشار الأسد ضد الشعب السوري ؟